أموك!


في جنوب إفريقيا، يغادر معلّمٌ أسود مسنّ يعيش في الريف إلى مدينة جوهانسبرغ لزيارة أخته المريضة. وهناك يكتشف التدهور المأساوي الذي أصاب أسرته، ومن خلال ذلك يُدرك الآثار المدمّرة لنظام الفصل العنصري.



Multi-devices
Price:

Choose your access mode:

Subscribe!

أموك!

VOD

لسهيل بن بركة

دراما سياسية، المغرب، غينيا، السنغال، 1983

مع روبرت ليانسول، دوتا سيك، مريم ماكيبا، كلاوديو غورا، ريتشارد هاريسون، جوزفين زامبو، جورج أرديسون، جياني غاركو

في جنوب إفريقيا، يغادر معلّمٌ أسود مسنّ يعيش في الريف إلى مدينة جوهانسبرغ لزيارة أخته المريضة. وهناك يكتشف التدهور المأساوي الذي أصاب أسرته، ومن خلال ذلك يُدرك الآثار المدمّرة لنظام الفصل العنصري

 

عن الفيلم:

في عام 1982، أخرج سهيل بن بركة فيلمه الأشهر "أموك!"، الذي يروي قصة عائلة من جنوب إفريقيا في ظلّ نظام الفصل العنصري، في وقت كانت فيه حملة قمع عنيفة تستهدف السكان السود الذين يناضلون من أجل المساواة
:جاءت فكرة الفيلم، كما في تجاربه السابقة، نتيجةً لعلاقته بالمخرج الإيطالي بيير باولو بازوليني، الذي تعلّم بن بركة على يديه بدايات الفنّ السينمائي. يقول بن بركة
ذات يوم رافقتُ بازوليني إلى مدغشقر لتقديم فيلمه "أوديب الملك". سافرنا من روما على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجنوب إفريقية، وما إن صعدنا إلى الطائرة حتى أُجبرنا على الجلوس في أماكن منفصلة بسبب لون بشرتنا. أثار بازوليني ضجّة كبيرة، لكننا اضطررنا إلى الخضوع لقوانين الفصل العنصري. وعندما وصلنا إلى جوهانسبرغ، قيل لي مجددًا إنني لا أستطيع دخول المدينة بسبب لون بشرتي، فكان عليّ أن أمضي الليل في المطار قبل متابعة الرحلة في اليوم التالي إلى أنتاناناريفو. قرّر جميع أفراد الفريق البقاء في المطار تضامنًا معي، وقال لي بازوليني: "يجب أن تصنع فيلمًا عن جنوب إفريقيا، وسأساعدك على ذلك." وعندما علمت بوفاته سنة 1975، عزمت على إنجاز الفيلم مستلهمًا رواية "ابكِ، أيها الوطن الحبيب" للكاتب الجنوب إفريقي ألان باتون

نال بن بركة دعم الرئيس الغيني أحمد سيكو توري والملك المغربي الحسن الثاني لتمويل الفيلم. واختار لتجسيد أحد الأدوار الرئيسية والمساهمة في تأليف الموسيقى الفنانة والمناضلة الجنوب إفريقية مريام ماكيبا، التي كان قد التقاها سابقًا في حفلٍ غنائي أقامته في مالي عقب استقلالها. وبعد أن تمكّن أخيرًا من جمع التمويل اللازم، اغتنم فرصة وجودها في طنجة لإقناعها بالمشاركة في المشروع

حاز فيلم "أموك!" على الجائزة الذهبية في مهرجان موسكو السينمائي الدولي، الأمر الذي أتاح لسهيل بن بركة لقاء الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف الذي أُعجب بالفيلم. واستمر التواصل بينهما، حتى دُعي بن بركة عام 1990 إلى حفل تنصيب غورباتشوف في الكرملين، إلى جانب شخصيتين فقط من عالم السينما: هنري فوندا و سيرجيو ليوني.

المصدر: مجلة تيل كيل – 2019، حوار مع سهيل بن بركة أجرته كوثر الودغيري


  • AMOK

    AMOK

    1h39

    Language: Multilang
  • السّنة 1983
  • المدة 2h
  • البلد المغرب، غينيا، السنغال
  • الصوت النسخة الفرنسية، النسخة الإنجليزية

أموك!

VOD

لسهيل بن بركة

دراما سياسية، المغرب، غينيا، السنغال، 1983

مع روبرت ليانسول، دوتا سيك، مريم ماكيبا، كلاوديو غورا، ريتشارد هاريسون، جوزفين زامبو، جورج أرديسون، جياني غاركو

في جنوب إفريقيا، يغادر معلّمٌ أسود مسنّ يعيش في الريف إلى مدينة جوهانسبرغ لزيارة أخته المريضة. وهناك يكتشف التدهور المأساوي الذي أصاب أسرته، ومن خلال ذلك يُدرك الآثار المدمّرة لنظام الفصل العنصري

 

عن الفيلم:

في عام 1982، أخرج سهيل بن بركة فيلمه الأشهر "أموك!"، الذي يروي قصة عائلة من جنوب إفريقيا في ظلّ نظام الفصل العنصري، في وقت كانت فيه حملة قمع عنيفة تستهدف السكان السود الذين يناضلون من أجل المساواة
:جاءت فكرة الفيلم، كما في تجاربه السابقة، نتيجةً لعلاقته بالمخرج الإيطالي بيير باولو بازوليني، الذي تعلّم بن بركة على يديه بدايات الفنّ السينمائي. يقول بن بركة
ذات يوم رافقتُ بازوليني إلى مدغشقر لتقديم فيلمه "أوديب الملك". سافرنا من روما على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجنوب إفريقية، وما إن صعدنا إلى الطائرة حتى أُجبرنا على الجلوس في أماكن منفصلة بسبب لون بشرتنا. أثار بازوليني ضجّة كبيرة، لكننا اضطررنا إلى الخضوع لقوانين الفصل العنصري. وعندما وصلنا إلى جوهانسبرغ، قيل لي مجددًا إنني لا أستطيع دخول المدينة بسبب لون بشرتي، فكان عليّ أن أمضي الليل في المطار قبل متابعة الرحلة في اليوم التالي إلى أنتاناناريفو. قرّر جميع أفراد الفريق البقاء في المطار تضامنًا معي، وقال لي بازوليني: "يجب أن تصنع فيلمًا عن جنوب إفريقيا، وسأساعدك على ذلك." وعندما علمت بوفاته سنة 1975، عزمت على إنجاز الفيلم مستلهمًا رواية "ابكِ، أيها الوطن الحبيب" للكاتب الجنوب إفريقي ألان باتون

نال بن بركة دعم الرئيس الغيني أحمد سيكو توري والملك المغربي الحسن الثاني لتمويل الفيلم. واختار لتجسيد أحد الأدوار الرئيسية والمساهمة في تأليف الموسيقى الفنانة والمناضلة الجنوب إفريقية مريام ماكيبا، التي كان قد التقاها سابقًا في حفلٍ غنائي أقامته في مالي عقب استقلالها. وبعد أن تمكّن أخيرًا من جمع التمويل اللازم، اغتنم فرصة وجودها في طنجة لإقناعها بالمشاركة في المشروع

حاز فيلم "أموك!" على الجائزة الذهبية في مهرجان موسكو السينمائي الدولي، الأمر الذي أتاح لسهيل بن بركة لقاء الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف الذي أُعجب بالفيلم. واستمر التواصل بينهما، حتى دُعي بن بركة عام 1990 إلى حفل تنصيب غورباتشوف في الكرملين، إلى جانب شخصيتين فقط من عالم السينما: هنري فوندا و سيرجيو ليوني.

المصدر: مجلة تيل كيل – 2019، حوار مع سهيل بن بركة أجرته كوثر الودغيري


  • AMOK

    AMOK


    Duration: 1h39
    Language: Multilang
    1h39
  • السّنة 1983
  • المدة 2h
  • البلد المغرب، غينيا، السنغال
  • الصوت النسخة الفرنسية، النسخة الإنجليزية

You will also like


من رمل ونار

من رمل ونار

من رمل ونار

Duration: 2h00
Price: DH 20.00

يروي فيلم من رمل ونار (الحلم المستحيل!)، خلال الفترة ما بين عامي 1802 و1818، القصة الحقيقية والملحمية لضابط في الجيش الإسباني، كان متآمراً عبقريّاً. أرسلته إسبانيا في مهمة للإطاحة بالسلطان المغربي مولاي سليمان. وقد تَقمَّص دومينغو باديا هويةً مزيفة تحت اسم علي باي، ابنِ أميرٍ من دمشق، فالتقى بالسيدة هيستر ستانهوب، وهي أرستقراطية إنجليزية عُرفت باسم ميليكي، ليخوضا معاً مغامرةً استثنائية غيّرت مج...

عشاق موغادور

عشاق موغادور

عشاق موغادور

Duration: 1h53
Price: DH 20.00

سنة 1936، كانت موغادور، المدينة الساحلية المغربية، تحت الإدارة الاستعمارية الفرنسية. هيلين، شابة في الرابعة والعشرين من عمرها، ابنة قاضٍ فرنسي، ذات طبع مغامر، تعيش على الرغم منها حياةً محمية تليق بابنة عائلة مرموقة، وتشعر بالضيق ضمن مجتمعها. ألبرت فورجا، قائد الحامية العسكرية، يُظهر رغبته في الزواج منها. أما بلقاسم، فهو شابٌّ تاجرٌ قادم من زاكورة، يجوب الصحراء من تمبكتو إلى موغادور. في المدي...

ظل الفرعون

ظل الفرعون

ظل الفرعون

Duration: 1h34
Price: DH 20.00

في مصر القديمة، كان الفرعون أمنوفيس الثالث يعاني من مرضٍ عضال أنهكه وأضعف قواه. واغتنم الوزير القوي بوركيس والكاهن المتعصّب بوركيز وموفي هذه الفرصة ليستوليا على سلطته ونفوذه. وتمكّنا من اغتيال الأمير آكر، غير أنّ مخطّطهما لم يكتمل ولم يبلغا غايتهما.

100% secure payment
Watch in streaming
Subscription plans
Multi-device compatible