Maryam Touzani / مريم التوزاني

ولدت مريم توزاني في طنجة، وقضت طفولتها في مسقط رأسها قبل أن تتابع دراستها الجامعية في الصحافة في لندن. شغوفة بالكتابة، عادت إلى المغرب بعد دراستها وعملت كصحفية، متخصصة في السينما المغاربية. وسرعان ما شعرت بالحاجة إلى التعبير عن نفسها من خلال أفلامها الخاصة. في عام 2008، كتبت وأخرجت فيلما وثائقيا لأول يوم وطني للمرأة في المغرب، وهو تاريخ مهم للبلاد. وسيتبع ذلك أفلام وثائقية أخرى. "الليلة الأخيرة"(2012). أول فيلم روائي قصير لها، سيتم عرضها ومنحها جوائز في مهرجانات مرموقة في جميع أنحاء العالم، وفازت بمجموعة سبع عشرة جائزة في عام 2015 ، استمر فيلمها القصير الثاني ، "أية و البحر" على نفس الطريق ، حيث فاز بخمس عشرة جائزة. بفضل فيلم "زين لي فيك" (2015) للمخرج نبيل عيوش، الذي اختير لأسبوعين المخرجين في مهرجان كان السينمائي، عمقت تجربتها من خلال العمل عن كثب مع المخرج، والعمل على تطوير السيناريو والمشاركة في التصوير على مختلف المستويات. بعد فترة وجيزة، شاركت مع نبيل عيوش في كتابة أحدث أفلامها الروائية الطويلة "رازيا"، الذي عرض في المسابقة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي والذي سيمثل المغرب في حفل توزيع جوائز الأوسكار. في رازيا ، حيث تلعب أيضا أحد الأدوار الرئيسية ، تجد نفسها على الجانب الآخر من الكاميرا لأول مرة. يعرض فيلم "آدم"، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرجة مريم توزاني، لأول مرة في العالم في الاختيار الرسمي في مهرجان كان السينمائي في قسم "جائزة نظرة ما" سيتم اختيار الفيلم بعد ذلك في مهرجانات شهيرة مثل مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ، ومهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي ، ومهرجان روتردام السينمائي الدولي ، ومهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي ، ومهرجان شيكاغو السينمائي الدولي ، ومهرجان المعهد الأمريكي السينمائي ، من بين أمور أخرى ، وسيفوز بأكثر من 30 جائزة. كما سيتم بيعه في أكثر من 20 دولة. في عام 2019 ، أصبحت مريم عضوا في أكاديمية جوائز الأوسكار. وفي العام نفسه، سيكون "آدم" الاختيار الرسمي للمغرب لسباق الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي. كما سيمثل المغرب في حفل توزيع جوائز "ڭولدن ڭلوب". في عام 2020، بدأت مريم الوزني كتابة فيلمها الروائي الطويل الثاني : "أزراق القفطان"